13 يوليو 2019، قام نائب رئيس دولة بوليفيا المتعددة القوميات، الفارو مارسيلو غارسيا لاينيرا، بزيارة موقع تشييد مركز البحوث والتكنولوجيا النووية في مدينة إل-ألتو. وفي إطار هذا الحدث، اطلع نائب الرئيس على التقدم المحرز في العمل على بناء مجمع السيكلوترون-الدوائي الإشعاعي ما قبل السريري ومركز الإشعاع متعدد الأغراض.
وفقًا لـكلام ألفارو مارسيلو غارسيا لينيرا، فإن المركز سيعمل على زيادة مستوى رفاهية مواطني بوليفيا ويفتح فرصًا جديدة لتصدير المنتجات الزراعية إلى بلدان أخرى. وشدّد قائلًا: "لقد قررنا بناء مركزنا للأبحاث في مدينة إل-ألتو، والذي سيرسي الأساس للتنمية في القرن الحادي والعشرين والثاني والعشرين والثالث والعشرين. وسيكون عمل المركز مفيدًا في ميادين الرعاية الصحية والصناعة والعلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن التعليم وتدريب الأخصائيين".
ومن الجانب الروسي تقوم شركة المساهمة "غي اس بي اي" (المدرجة في مجلس إدارة شركة المساهمة ":روس آتوم أوفيرسيز) بمهمة تشييد المركز. شركة المساهمة "روس آتوم أوفيرسيز" هي شركة تابعة للمؤسسة الحكومية "روس آتوم"، وهي المسؤولة عن الترويج للاقتراح المتكامل ببناء محطات الطاقة النووية الكبيرة والمنخفضة القدرة في الأسواق الخارجية، وكذلك مراكز العلوم والتكنولوجيا النووية.
وتحدث يفغيني باكيرمانوف، رئيس شركة المساهمة "روس آتوم أوفيرسيز" قائلًا: "تعمل روس آتوم اليوم، بالتعاون مع الشركاء البوليفيين، وبشكل نشط على بناء مركز البحوث والتكنولوجيا النووية بما يتوافق تمامًا مع شروط العقد. وسنكمل هذا العام بناء أول منشأة من مجمع الأدوية السيكلوترونية الإشعاعية ما قبل السريرية. كما أننا نخطط للانتهاء من بناء المركز في العام 2022".
وسوف يتم تزويد المركز بمحطة أبحاث نووية قائمة على أساس مفاعل يعمل بالماء بقدرة 200 كيلوواط، ومركز إشعاعي متعدد الأغراض يعتمد على محطة غاما صناعية، بالإضافة إلى مجمع الأدوية السيكلوترونية الإشعاعية ما قبل السريرية، ومرافق هندسية ومختبرات بحثية مختلفة. يعتبر مشروع بناء المركز فريد من نوعه في العالم فيما يتعلق بالصناعة النووية. كما أن موقع المركز الذي اختاره الجانب البوليفي هو الأعلى ارتفاعًا (4000 متر فوق مستوى سطح البحر) بالنسبة لجميع المواقع في العالم التي بنيت عليها مرافق استخدام التكنولوجيا النووية.