أكد Anatoly Kovtunov المدير التنفيذى لمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بشركة روس أتوم الروسية بقدرة 4800 ميجا وات، أنه تم توقيع العقود الأولية بين مصر وروسيا فى 2015، ووقع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين العقود النهائية فى ديسمبر 2017، ومن المتوقع أن يتم تشغيل المحطة بالكامل فى ديسمبر 2028.
وأشار المدير التنفيذى لمشروع الضبعة النووى، خلال منتدى موردى الصناعات النووية، إلى أن المفاعل النووى الأول بقدرة 1200 ميجا وات سيتم تشغيله فى 2026، مشيرا إلى أن الفرق بين موعد تشغيل باقى المفاعلات والمفاعل الأول تتراوح بين 3 أشهر وعام.
وأضاف المدير التنفيذى لمشروع الضبعة النووى، أنه بحلول عام 2020 سيصل عدد العمالة المصرية بالمحطة النووية بالضبعة إلى 20 ألف عامل مصرى، لافتا إلى أن هذا العدد سيكون أضعاف العمالة الروسية بالمشروع.
وأضاف كيريل كوماروف النائب الأول للمدير العام لمؤسسة "روس اتوم" الروسية: إن منتدى "موردي الصناعات النووية" سيصبح بمثابة حجر أساس لتعزيز وتوسيع التعاون المتبادل والمنفعة بين شركات الصناعه الروسية ونظيرتها المصرية.
وأوضح في كلمته بالمنتدى الذي تنظمه هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، اليوم الأحد، أن محطة الضبعة ليست مجرد صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الروسية المصرية.
وتابع: "يتيح لنا المشروع النظر بثقة إلى مستقبل شركاتنا لمدة قرن على الأقل، ومن المهم بالنسبة لنا أن المحطة سيتم إنشاؤها على أساس مفاعلات Vver 1200 من الجيل الثالث، والتي أثبتت نجاحها بالفعل عند اعتمادها بوحدات الطاقة الروسية، وتجمع تقنياتنا بين الخبرات المكتسبة على مدى أكثر من 70 عاما من تاريخ الصناعة النووية الروسية، لذلك لا شك أن محطة الضبعة ستكون هى الأحدث والأكثر أمانا في القارة الأفريقية".
وأكد أن "كل دولار يستثمر في بناء محطة نووية باستخدام تكنولوجيا روسية، سيجلب دولارين للشركات المحلية، ونحو 1.5 دولار من عائدات الضرائب، و4 دولارات من الناتج المحلي الإجمالي الوطني، وهذا هو أكبر مشروع للبنية التحتية، وسيؤدى لخلق فرص عمل ومشاركة عدد كبير من الشركات المصرية".