يدرك كبار اللاعبين في سوق الطاقة أهمية التحول إلى اقتصاد الهيدروجين، مما يعني استخدام وقود خالٍ من الكربون في النقل والطاقة النظيفة والبنية التحتية عالية التقنية والصناعة
وقد شرعت العديد من بلدان العالم في التخلص من الكربون، مما يعني ضمنًا انخفاض حصة مصادر الطاقة القائمة على الكربون والانتقال إلى التكنولوجيات الحديثة الصديقة للبيئة في مجالات الطاقة والصناعة والنقل وغيرها من القطاعات الأخرى. وبكونه ناقلًا للطاقة متعدد الاستخدامات وصديقًا للبيئة وفعالًا، فإن الهيدروجين يمتلك إمكانات هائلة لحل مشاكل المناخ العالمية وتحقيق توازن الطاقة الخضراء، حيث سيتم الاختيار لصالح مصادر الطاقة منخفضة الكربون، مثل الطاقة النووية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية والتقنيات الواعدة الجديدة في مجال طاقة الهيدروجين.
وبموجب استراتيجية الطاقة لروسيا الاتحادية للفترة حتى عام 2035، تسعى روسيا لأن تصبح واحدة من رواد العالم في إنتاج وتصدير الهيدروجين. إن استخدام ناقل الطاقة هذا المتعدد الاستخدامات سيقلل إلى حد كبير من انبعاثات المواد الهيدروكربونية إلى الغلاف الجوي في قطاعات مثل النقل والإسكان والخدمات المجتمعية والصناعات الكيماوية وإنتاج الأسمدة والمعادن وغيرها الكثير
وباعتبارها واحدة من الشركات الرائدة في العالم في قطاع التكنولوجيا، تعمل شركة "روساتوم" الحكومية اليوم على تأسيس شركة تشكل محركًا لتطوير قطاع الطاقة الهيدروجينية في روسيا، وكذلك كمطور لمشاريع وتقنيات الهيدروجين بالتعاون مع شركاء آخرين في هذا السوق الواعد
الشركة المساهمة "روساتوم أوفيرسيز" هي خبير في التكامل في قطاع "الطاقة الهيدروجينية" ضمن شركة "روساتوم" الحكومية.
القطاع ذو الأولوية لاستراتيجية الطاقة في روسيا الاتحادية حتى عام 2033
في أكتوبر عام 2020 اعتمدت حكومة روسيا الاتحادية "خطة العمل الخاصة بتطوير الطاقة الهيدروجينة في الاتحاد الروسي حتى عام 2024"
في عام 2021، اعتمد مفهوم تطوير الطاقة الهيدروجينة في روسيا الاتحادية